حينما هبت رياح الربيع العربي، كانت سفينة حماس تعتقد أن هذه الرياح ستأخذها إلى أبعد مما تريد، قبل أن تكتشف سريعا أن رياح الإخوان المسلمين، لا تسير في نفس الاتجاه تماما.
إنها رياح متأنية، لا تحمل في ثناياها أي إعصارات تجاه إسرائيل أو الولايات المتحدة والغرب.. ولا حتى السلطة الفلسطينية، بل أكثر انفتاحا